تعتبر مناطق درعا والقنيطرة وأجزاء من الريف الغربي للسويداء مناطق محررة ومتصلة جغرافياً، ولكنها مفصولة عن مناطق سيطرة قوات الأسد بمعابر مؤلفة من ست حواجز رئيسية لقوات النظام، كل حاجز يخضع لسلطة عسكرية تتبع بالمحصلة للفرقة الرابعة لقوات الأسد.
هذا ما قاله مراسل وطن اف ام في المنطقة الجنوبية من سوريا جهاد أبو حمزة خلال مشاركته في برنامج صباحك وطن، والذي وضّح كيفية تحكم ضباط الفرقة الرابعة بحركة المدنيين والبضائع عبر هذه الحواجز، حيث تتحكم مزاجية الضابط بمنع أهالي منطقة محددة من العبور ودفعهم للذهاب إلى حاجز آخر يبعد عشرات الأميال ليتمكنوا من العبور إلى المناطق الخاضعة لسلطة نظام الأسد.
أبو حمزة قال إن السبب الذي يدفع النظام للحفاظ على عمل هذه الحواجز هو تأمين موارد مالية مستمرة للضباط المشرفين عليها، والذي يأخذون إتاوات من سكان المناطق على حركتهم وحركة البضائع المتجهة إليهم.
يمكنكم معرفة القصة كاملة وتفاصيل خلاف الفرقة الرابعة مع شعبة المخابرات العسكرية من خلال استماعكم لمداخلة جهاد أبو حمزة عبر المشغل التالي: