درعاصباحك وطن

درعا تواجه تراجع الداعمين عن تأمين 30% من طحينها!

يعتبر الخبز مكوناً رئيسياً على المائدة الحورانية، وتقوم المجالس المحلية في مناطق سيطرة الجيش الحر بتأمين الطحين اللازم لصناعة الخبز عبر المطاحن المحلية ذات الإمكانيات المحدودة وعبر الطحين المقدم من الدول الداعمة، إلا أن هذه الدول أعلنت عن توجهها لإيقافه والذي يغطي 30 بالمئة من الطحين المستهلك.

بعد منع حكومة الأسد إدخال المواد الغذائية إلى المنطقة، اعتمد الأهالي على المخزون المتوفر لديهم من الطحين، واستخدموا مطاحن قديمة قاموا بتجديدها لتستطيع إنتاج الطحين الذي بقي بجودة منخفضة لا تلائم تصنيع الخبز الذي تم عبر مخابز تابعة للمجالس المحلية، ومن ثم قامت الدول الداعمة للشعب السوري بتأسيس مشروع (فاب) والذي تم من خلاله توزيع كميات من الطحين عالي الجودة على المناطق المحررة، حيث غطت تلك الكميات 30 بالمئة من حاجة المخابز، وفق مراسل وطن اف ام في المنطقة الجنوبية لسوريا جهاد أبو حمزة خلال مشاركته في برنامج صباحك وطن.

القائمين على مشروع (فاب) أعلموا المجالس المحلية بتوجه الداعمين لتقليص كميات الطحين إلى 15 بالمئة مطلع الأسبوع المقبل، على أن يتوقف الدعم بشكل كامل في وقت لاحق، وهذا سيشكل عبئاً على المجالس المحلية التي ستضطر لاتخاذ إجراءات منها زيادة عدد ساعات تشغيل مطحنة نصيب التي تنتج أفضل أنواع الطحين المحلي، إضافة لتقليل كميات الخبز المنتج.

المزيد عما ينتظر المناطق المحررة في درعا جراء إيقاف الدعم من خلال استماعكم لمشاركة مراسل وطن اف ام جهاد أبو حمزة عبر المشغّل التالي:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى