يحاصر نظام الأسد ريف حمص الشمالي منذ عام 2013 ويعاني الأهالي من نقصٍ في أبسط مقومات الحياة، وشبه انعدامٍ في فرص العمل وعدم حصولهم على أبسط حقوقهم في الحياة.
ورغم ما يعانوه بسبب الحصار المطبق عليهم من قبل النظام استطاع رياضيون أحرار من ممارسة رياضاتهم المفضلة.
نقل لنا مراسلنا محمد الحميد الواقع الرياضي في ريف حمص الشمالي رغم الصعوبات، وقال أنّ أهالي مدينة حمص يعشقون الرياضة بكل أنواعها قبل بدء الثورة، ومع انطلاق الثورة وبعد سنوات وبمبادرات فردية ظهر دوري صغير في بلدات الريف الشمالي، إلى أن شُكل دوري كرة القدم في الريف بشكل كامل وشكلت هيئة الرياضة والشباب.
وتابع الحميد أن هيئة الرياضة والشباب تنظم فعاليات رياضية منوعة مثل فعاليات الأجسام التي ضمت 24 لاعب ومجموعة من الحكام واللاعبين السابقين، وبالإضافة لسباق الماراتون وبطولة الشطرنج التي شارك فيها ذوو الاحتياجات الخاصة.
وأضاف أن الصعوبات والتحديات كثيرة بالنسبة للأهالي في ظل الحصار واستهداف طيران الأسد، ولكن بوجود المبادرات الفردية والعزيمة والدعم من قبل هيئة الرياضة والشباب ودعم بعض عناصر الدفاع المدني في المنطقة تم تجهيز وتأهيل الملاعب وإعادة ترميمها وتنظيم الأنشطة الرياضية، وأشار الحميد أن العائق الأكبر كان ومازال الخوف من الاستهداف من قوات الأسد إضافة لقلة الإمكانيات المتوفرة. ولكن الهدف الرئيسي من الرياضة هو الاتصال مع البلدات التي فقدت التواصل بسبب الحصار.
يمكنكم معرفة المزيد من المعلومات عبر استماعكم لمداخلة محمد الحميد في المشغّل التالي: