يُعد الزواج من المراحل المهمة في حياةِ كل إنسان، كما أن الحياة الزوجية هي مدرسة الأجيال الجديدة وتساهم في توجيه الشباب إلى تعمير المجتمع وإصلاحه.
طرحنا سؤالا في فقرة سيرتنا لمستمعي صباحك وطن لهذا اليوم هل تؤيد وجود قانون لا يسمح بالزواج إلا بعد تدريبات خاصة تؤهله لهذه المرحلة ؟
وكانت أغلبية الآراء تتشارك أنه لا حاجة لتدريبات خاصة تؤهلنا للزواج فهي تجربة في الحياة ننجح فيها أو نفشل، وهناك عوامل رئيسية تؤدي لفشل العلاقة الزوجية وأهمها التربية الأسرية، و قلة التوعية للمقبلين على الزواج خاصة مع ازدياد حالات الزواج المبكر.
ورأى البعض أن التدريبات لها دور كبير في خفض نسب الطلاق وخصوصا في السنة الأولى منه إذ تشير الكثير من الدراسات إلى أن أكثر حالات الطلاق تتم في السنة الأولى من الزواج.
وفي فقرة صحصحنا تحدثنا اليوم عن الاتفاقيات التي يحتاج المرء أن يعقدها مع نفسه والتي منها معرفة قوة الكلمة في التأثير لنظرتنا للحياة، فهي ليست كما نراها مجرد حروف مرتبة بشكل مفهوم لنا وللآخرين لذا علينا أن لا تتكلم إلا بما نعنيه فقط
وأن الكلام الذي نسمعه من أنفسنا يجب ألا يكون مبنيا على حالتنا المزاجية، وفي نفس الوقت يجب ألا يكون تفسيرنا لكلام الآخرين مبنيا على حالتنا المزاجية.
يمكنكم الاستماع للمزيد عبر المشغل التالي:
