أعلنت وزارة الداخلية لدى الحكومة الأردنية والمفوضية السامية للاجئين تمديد الحملة المعنية بالسوريين المتواجدين في الأردن، التي تسمى بـ “تصويب أوضاع السوريين في الأردن”.
تهدف الحملة كما قالت مراسلة وطن إف إم في الأردن دينا بطحيش في برنامج (صباحك وطن) إلى تسوية أوضاع السوريين الذين يعيشون خارج المخيمات، والموجودين في الأردن بشكل غير نظامي، كما تدعو الحملة إلى مراجعة مكاتب المفوضية من أجل تسوية أوضاعهم كي لا يتعرضوا لإشكالات قانونية مستقبلاً.
وأشارت بطحيش في فقرة (شنتة سفر) إلى أن الحملة مستمرة لأواخر شهر مارس العام القادم، وتشمل كل شخص سوري غادر المخيم بدون تصريح رسمي، قبل تاريخ الأول من تموز 2017 الماضي ولم يعد إلى المخيم، بالإضافة إلى كل شخص سوري ممن دخلوا المملكة عن طريق الشريط الحدودي ولم يقم بعد بالتسجيل لدى المفوضية أو لدى الحكومة الأردنية.
وأضافت بطحيش إلى أن الحملة تعتبر فرصة لحصول اللاجئين على خدمات المقدمة من قبل الجهات المعنية، من حق الحماية وطبابة أو تعليم، والسكن والإقامة بشكل قانوني في المناطق الحضرية، بالإضافة لـ إمكانية استصدار تصاريح عمل وغيرها.
للاطلاع أكثر على تفاصيل الحملة ، تستطيع الاستماع خلال الرابط التالي: