صباحك وطن

شنتة سفر – هل سيفقد الطلبة السوريين مقاعدهم في مدارس الأردن؟

منذ بدء موجة اللجوء السوري إلى الأردن، وبعد تدارك الأعداد الذي قُدّر نحو نصفها من الأطفال، بدأت مديريات التربية في الأردن بمحاولة استيعاب هذا العدد الكبير من الأطفال لإلحاقهم في مقاعد الدراسة، علمًا أن الكثير منهم وصل إلى الأردن بعد انقطاع سنة أو سنتين عن التعليم في سوريا نتيجة ظروف الحرب.

مراسلة وطن إف إم في الأردن دينا بطحيش قالت لفقرة (شنتة سفر) أن “العمل بدأ على استيعاب الأطفال داخل المدارس الموجودة، لكن بدوام مسائي، كما تم تخصيص دوامين بمعظم المناطق الحضرية التي تأوي عدد كبير من السوريين”.

وأوضحت بطحيش أن “نقص التمويل الدولي كان من أكثر الأمور تضييقاً على السوريين، وأكثر القطاعات التي تضررت من هذا الأمر، هو قطاع التعليم”.

وأردفت بطحيش أن “نقص التمويل أجبر “اليونيسف” على الاستغناء عن خدمات المعلمين السوريين أو ما يسموا بـ (مساعد معلم) في مدارس مخيم الزعتري، وتم الاستغناء عن قرابة 509 معلم سوري، بهدف التعويض للطلبة”.

وأما عن الطلبة الموجودين في مدارس المناطق الحضرية، أكدت بطحيش أن ” توزيع الكتب المدرسية وما يسمى بـ (الحقيبة المدرسية) كان بشكل مجاني لهم سابقاً، أما هذا العام فأجبر معظم الطلبة على شراء الحاجيات المدرسية على حسابهم الشخصي”.

وأرجعت بطحيش أسباب تغير معاملة مدارس الحكومة الأردنية مع الطلبة السوريين التي تعاني من الاكتظاظ أصلاً؛ بسبب تزايد عدد الطلاب السوريين المسجلين هذا العام الذي وصل إلى أكثر من 15 ألف طالب جديد من طلبة الصف الأول الابتدائي.

كما لفتت بطحيش إلى أن “وقف الدعم المالي كان سبباً بتراجع عدد المراكز التعليمية (الغير رسمية)، حيث كانت تعمل تلك المراكز على إقامة مشاريع بمشاركة منظمة اليونسيف، أو منظمات دولية أخرى معنية بملف التعليم، ما أدى لخروج عدد كبير من الطلبة خارج إطار العملية التعليمية”.

لمزيد من التفاصيل عبر الرابط التالي:

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى