صباحك وطن

خدني على بلادي – إيران تعيد إعمار دير الزور من خلال بناء المزارات الشيعية

بدأت حكومة الأسد التسويق مؤخراً للبدء بعملية إعادة الإعمار في سوريا ولايغيب عن المشهد الدمار في محافظة دير الزور التي سيطرت عليها قوات الأسد بدعم من ميليشيات إيرانية.

القوات الإيرانية إلى جانب جمعيات دينية شيعية تحاول المشاركة فيما يطلقون عليه “إعادة الإعمار” مستغلة حاجة الأهالي تارة والشباب ذوي الأعمار الصغيرة والمراهقين تارة أخرى هذا ماذكره مراسل وطن اف ام في فقرة خدني ع بلادي.

وأضاف المراسل أن هذه المزارات الشيعية تدرجها الميليشات الإيرانية ضمن مفهوم إعادة الإعمار وهي تغطية لتجنيد الشباب من أبناء المحافظة في صفوفها لزيادة قوتها العسكرية على حساب قوات الأسد.

وأشار “محمد ناصر” إلى مزار “عين علي” الذي بني في منطقة الميادين وكان بدأ بناؤه قبل 7 أشهر ويتألف من سور ضخم محيط به، وبناء مشابه للمسجد، يضم عددًا من أشجار النخيل تم جلبها من البساتين المحيطة هذا المزار رئيسي إلى جانب مزار آخر يجري بناؤه في البوكمال.

كذلك أضاف”محمد ناصر” أن المدينة قبيل اندلاع الثورة تعرضت لموجة تشييع اقتصرت الأعداد حينها على نحو 200 شخص أغلبهم من قرية حطلة شمال مدينة دير الزور، إلا أن هذه الأعداد ازدادت بشكل كبير من خلال توفير الأموال كراتب شخري للمنتسب، كون المنطقة فقيرة وبحاجة لتنمية، إلى جانب استغلال موضوع ازالة الألغام التي زرعها تنظيم داعش، وتعمد الميليشيات لإجبار الأهالي على الانتساب للمذهب الشيعي مقابل إزالة هذه الألغام في بعض الأحيان.

وذكر محمد ناصر أن الميليشيات الإيرانية تعتمد أسلوب التقارب مع الأهالي باعتبارها المخلص من سرقات قوات الاسد وإرهابها، ودلل على ذلك بحادثة جرت في مدينة البوكمال حيث جرى خلاف بين مدني من البوكمال وعنصر من ميليشا الدفاع الوطني السورية لعد اتهامه بسرقة منزله، وشكى المدني عنصر الدفاع الوطني لأحد قادة لواء فاطميون الإيراني، وذلك في أثناء نزوحه من المدينة، وعلى إثر هذه التهمة قام القيادي الإيراني بالقبض على العنصر المتهم بالسرقة وجلده أمام الناس في تصرف مشابه لممارسات تنظيم داعش على مايذكر أهالي المدينة.

لمزيد من التفاصيل عبر الرابط التالي:

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى