الشباب ومقدمي المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي هو موضوع حلقتنا لهذا الأسبوع من برنامج شباب سوريا.
في محورنا الأول عرّفنا عن مشاهير “سوشال ميديا” وعن غاياتهم والمواضيع التي يطرحونها وأسباب متابعتهم من قبل الآلاف وأحياناً الملايين، ومحاولة هؤلاء تقليدهم من قبل الكثير من الشباب والاستماع لهم ولنصائحهم.
طرحت الحلقة تساؤل؛ كيف وصل الكثير منهم للشهرة بشكل سريع بالرغم من اختلاف المحتوى ومضمونه، فمنهم من ينتهج خطاً معيناً يميزه عن غيره، ومنهم من تكون مواضيعه هادفة وقيّمة، ومنهم من تكون مواضيعه سطحية.. وبالرغم من كل ذلك نلاحظ أنه المحتوى ملفت للنظر وأعداد المشاهدات تفوق التوقعات..
وأوضح استطلاع الرأي الذي أجراه مراسلو وطن إف إم أن مشاهير “سوشال ميديا” لهم وقت مخصص في حياتنا اليوم، فكما يقول أحد المستطلع آرائهم إننا في زمن “السوشال ميديا”، وكما تقول أخرى هي فيديوهات قصيرة للتنفيس عن ضغوطات الحياة اليومية يتابعها الكثير ليس لمحتواها إنما للتسلية.
أما في محور الحلقة الثاني تحدث عن أسباب متابعة الشباب للـ “يوتيوبرز” والـ “انستغرامرز” وغيرهم، وعن المسؤولية التي يتحملها هؤلاء المشاهير طالما أن لهم الآلاف من المستمعين وعن الحرية التي يتمتعون بها قبل قولبتهم وعملهم لصالح إحدى القنوات أو أحد الممولين.
وفي محورنا الثالث استضافت الحلقة الشاب أغيد السوري الذي لا يقدم نفسه على أنه أحد مشاهير الـ “سوشال ميديا”، بالرغم من أن متابعيه بالآلاف، وقد تحدث عن المحتوى الذي يقدمه مشاهير الـ “سوشال ميديا” وعن ارتباط هذا المحتوى بأفكار الشباب وواقعهم.
وفي المحور الأخير للحلقة تحدثت عن مستقبل هؤلاء المشاهير، وهل هم فقاعات مؤقتة أم أن الجيل القادم سيتابع مسيرة الجيل الحالي خاصة بعد انتشار هذه الظاهرة بشكل جنوني في سوريا وفي الوطن العربي بل وفي كل العالم..