أفاد تقريرٌ حديثٌ بأن بروتينات محددة تدخل في تركيب الأشعار يمكن استخدامها بالتوازي مع تحليل الحمض النووي DNA في مجال الطب الشرعي وعلم الآثار.
فعلى الرغم من أن الحمض النووي DNA يُعد بصمةً فريدةً لكل شخص، إلا أنه يتعرض للتحلل والتفكك بتقادم العصور، في حين أن البروتينات الموجودة في الأشعار تتميز بثبات أكبر، ويمكن أن تُستخدم في التعرف إلى البشر عبر عصور التاريخ.
قام الباحثون من مختبر لورانس ليفرمور الأمريكي الوطني بتحليل عينات أشعار تعود لستة أشخاص متوفين منذ 250 سنة، وعينات أخرى لـ 76 شخصاً لا يزالون على قيد الحياة.
قال الباحثون بأنهم اكتشفوا 185 بروتيناً يمكن بواسطتها تمييز شخص محدد من بين مليون شخص.
ويأمل الباحثون مع مواصلة البحث أن يتمكنوا من تحديد قرابة 100 بروتيناً شعرياً يمكن من خلالها تمييز كل شخص عن جميع الناس الآخرين على وجه الأرض.
يقول المُعد المساعد للدراسة براد هارت، مدير مركز علوم الطب الشرعي في مدينة ليفرمور الأمريكية: “إننا نمر اليوم بذات المرحلة التي مررنا بها عندما كان تحليل الحمض النوويDNA في بداياته، ومع تقدم الأبحاث نأمل أن تُحدث الطريقة الجديدة ثورةً في عالم الطب الشرعي، ولكن الأمر قد يستغرق بعض الوقت قبل أن تُصبح الطريقة الجديدة جاهزة للتطبيق العملي”.
جرى نشر نتائج الدراسة في السابع من شهر سبتمبر الحالي في مجلة PLoS One.
هيلث داي نيوز