أكد نيكولاي باتروشيف – سكرتير مجلس الأمن الروسي – أن الدولة تشهد زيادة كبيرة في محاولات الاختراق والقرصنة، خاصة في الأسابيع الأخيرة.
ووفقًا لباتروشيف فإن الهجمات تأتي من مجرمين متمركزين خارج روسيا. وأضاف “نشهد زيادة كبيرة في محاولات من قُوَى خارجية لتسبب ضررًا على الأنظمة المعلوماتية الروسية”.
بعد أن أشارت أصابع اتهام وكالة الاستخبارات الأمريكية إلى روسيا، وأنها تدخلت في إجراء هجوم مقرصن لإيذاء حملة هيلاري كلينتون ونجاح ترامب، قال باراك أوباما إن أمريكا سترد على ذلك الهجوم بنفس القوة.
وعلى الرغم من أن باتروشيف اتهم الإدارة الأمريكية بقيادة أوباما أنها متورطة في الأمر للحفاظ على هيمنتها العالمية، إلا أنه يأمل في إقامة “علاقة بنَّاءة” بين روسيا وإدارة ترامب.