أشارَت دِراسةٌ حديثةٌ إلى أنَّ توليفةً من مُكمِّلات فيتامين D، وأنواعاً مُعيَّنة من مُنتجات الألبان، قد تُؤمِّنُ الوِقايةَ من نقص كثافة العظام بسبب التقدُّم في السنّ.
قالَ الباحِثون إنَّ تناولَ الحليب والزَّبادي والجبنة ترافقَ مع زيادةٍ في الكثافة العظميَّة المعدنيَّة في العمود الفقريّ، وانخفاض في نقص كثافة عظام الورك عند كبار السنّ، ولكن بشرط أن يترافقَ هذا مع تناوُل مُكمِّلات فيتامين D أيضاً.
نوَّه الباحِثون إلى أنَّ فيتامين D يُحرِّضُ على امتِصاص الكالسيوم الذي يُسهِم في بناء العظام والوِقاية من نقص كثافتها.
قالت المشرفةُ على إعداد الدراسة شيفاني ساهني، من معهد أبحاث الشيخوخة في بوسطن: “هذه النتائجُ مهمَّة، لأنَّها رصدت مُنتجات الألبان من غير الحليب، وأوضحت أنَّ الارتِباطَ بين مُنتجات الألبان وكثافة العظام يستنِدُ إلى الوارِد المناسِب من الفيتامين D”.
“ولكن، نحتاج إلى المزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج”.
تقول المؤسَّسةُ الوطنية لهشاشة العظام إنَّ حوالي 10 ملايين أمريكي في عمر أكثر من 50 عاماً يُعانون من هشاشة أو تخلخُل العظام، وهو مرضٌ تنخفِض فيه كثافةُ العظام مع تدهورٍ متزايد في النسيج العظميّ، كما يزيد أيضاً من خطر الكسور وضعف الوظائف البدنيَّة وتردِّي نوعية الحياة وحتى الوفاة.