اقتصاد

خبراء: عودة إيران إلى سوق البترول قد تفضي إلى انخفاض سعره

توقع خبراء أمريكيون، انخفاض أسعار النفط، وزيادة حجم التبادل التجاري الإيراني – التركي، إثر الإتفاق النووي بين طهران ومجموعة دول 5+1، الموقع في فيينا، الثلاثاء الماضي.

ورأى الخبير بمعهد بحوث الشرق الأوسط في واشنطن “زبير إقبال”، أن المملكة السعودية قد تعزز – مع حلفائها الخليجيين – دعمها للقوى المناوئة لإيران، في كل من اليمن وسوريا والعراق.

وقال في حديثه للأناضول، يتوجب على إيران التعاون بقدر الإمكان مع الرياض، إذا أرادت أن تحول دون انخفاض حاد في سعر البترول، معتبراً أن “السعودية ستستخدم سلاحي الدين والبترول ضد إيران”، على حد تعبيره.

وأوضح إقبال، “أنه في حال اتبعت طهران مسار المصلحة الإقتصادية، فإن ذلك سيدفع بها إلى تعزيز علاقاتها الإقتصادية مع تركيا وفق مبدأ الربح المتبادل، وبعكس ذلك فإنها ستغدق أموالها على حركة حماس وحزب الله اللبناني، الأمر الذي سيثير غضب إسرائيل، ويزيد من حدة التوتر في المنطقة”.

من جانبه، أعرب الخبير الإيراني في معهد بروكينغس “غنيفي عبدو”، عن اعتقاده، قيام طهران بإنفاق جزءا من إيراداتها – بعد رفع العقوبات – على أسلحتها ومشاريعها العسكرية، معتبراً أن “طهران ستزيد من نهجها الطائفي، عقب الاتفاق النووي الأخير، الأمر الذي سيزيد من إستياء وقلق السنة في المنطقة”.

بدورها لفتت خبيرة الأمن العالمي، بمعهد كاتو الأمريكي “إيما آشفورد”، أن رفع العقوبات عن إيران سيثير قلق السعودية، فيما توقعت أن تزيد طهران من نهجها العدائي في المنطقة.

وقالت آشفورد، “إن طهران ستواصل دعمها لأعوانها في المنطقة، الأمر الذي قد يفضي إلى تعزيز التعاون السري القائم بين إسرائيل والسعودية” بحسب إدعائها.

المصدر : الأناضول

زر الذهاب إلى الأعلى