تتأهب الأسواق العالمية لموجة بيع، قصيرة الأجل، الاثنين، بعد أن شن متشددون هجمات منسقة في أماكن متفرقة في باريس، أودت بحياة 129 شخصا، ولكن المحللين استبعدوا حدوث تبعات اقتصادية أو رد فعل طويل الأمد في السوق.
فقد رجح كبير الاقتصاديين في إيه.إم.بي. كابينال الأسترالية في سيدني، شين أوليفر، أن يكون أي تأثير على قرارات الاستثمار مجرد رد فعل عارض.
وقال أوليفر، وهو أيضا المسؤول عن الاستراتيجية في صندوق لإدارة الثروات، حجمه 156 مليار دولار أسترالي: “سنعلم بمرور الزمن إذا كانت التبعات محدودة، وأعتقد أنها ستكون كذلك، ستتعافى الأسواق سريعا، ويتحول الاهتمام لأمور أخرى”.
وجاءت أنباء الهجمات بعد إغلاق الأسواق، الجمعة، إلا أن التعاملات الآجلة على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 كانت لاتزال مستمرة، لتهبط واحدا في المائة، وسط أحجام تداول ضعيفة.
ومع إغلاق بورصة وول ستريت على هبوط يتجاوز واحدا في المائة، بعد بيانات التجزئة الأميركية الضعيفة، كانت التوقعات بهبوط أسواق الأسهم في أوروبا حتى بدون هجمات باريس.
ومن المرجح أن تتعرض الأسهم الفرنسية، لا سيما المنكشفة على قطاع السياحة الضخم، لأكبر خسائر
المصدر : سكاي نيوز