قالت وزارة الطاقة الأميركية إنها ستفرج عن مليون برميل من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي، وذلك في ظل الارتفاع الحاد لأسعار وقود السيارات بفعل الأضرار التي ألحقتها العاصفة المدارية هارفي بصناعة النفط.
وبحسب بيان للوزارة، فإن الكمية المفرج عنها ستُوجه إلى مصفاة فيليبس 66 في ليك تشارلز بولاية لويزيانا والتي لم تتأثر بالعاصفة التي ضربت الساحل الأميركي على خليج المكسيك لعدة أيام، بحسب ما ورد في “رويترز”.
وهذا أول سحب من الاحتياطي الاستراتيجي الأميركي منذ عام 2012 ، وتشمل الكمية 400 ألف برميل من الخام منخفض الكبريت و600 ألف برميل من الخام عالي الكبريت وستُرسل إلى المصفاة عبر خط أنابيب.
ويحوي الاحتياطي الذي أنشئ في السبعينيات بعد الحظر النفطي العربي 679 مليون برميل من الخام.
تجدر الإشارة إلى أن الكمية المفرج عنها ضئيلة قياسا إلى حجم الاستهلاك الأميركي البالغ نحو 20 مليون برميل يوميا.
وأوقف هارفي نحو ربع الطاقة التكريرية الأميركية بعد أن تسبب في سيول عارمة في هيوستون قبل أن ينتقل إلى لويزيانا وهي مركز تكرير مهم أيضا.