ميداني

قوات الأسد تقتل 614 مدنيا منذ سريان اتفاق وقف الأعمال العدائية

استشهد 614 مواطن سوري بنيران قوات الأسد، منذ بدء سريان اتفاق وقف الأعمال العدائية، في 26 شباط/ فبراير الماضي، المبني على قرار مجلس الأمن الدولي، رقم 2245.  

وقامت قوات الأسد بخرق الاتفاق منذ الأيام الأولى، من خلال قصفها المكثف على قرى منطقة بايربوجاق التركمانية في ريف اللاذقية الشمالي، ومناطق في غرب محافظة حلب، وجنوب إدلب، إضافة إلى الغوطة الشرقية ومناطق في درعا، وحمص، فيما تركّز القصف خلال الأسابيع الأخيرة، على مناطق في جنوب حلب.  

وكان أمس الأول الثلاثاء، الأكثر دموية في سوريا منذ إعلان وقف الأعمال العدائية، إذ استشهد 52 مدنياً في منطقة معرة النعمان، وبلدة كفر نبّل التابعتين لمحافظة إدلب، بينما استشهد 9 آخرون في بلدة بالا الواقعة في الغوطة الشرقية بدمشق، وإثنين في تلبيسة والرستن التابعتين لمحافظة حمص.    

كما قصفت طائرات النظام مساء أمس، منطقة عربين في ريف دمشق، وبلدة كفر حمرا و المشهد بحلب، وخلّف استهداف المشهد، 7 شهداء من المدنيين.  

وبحسب المعلومات الواردة من الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فإنّ عدد الشهداء المدنيين جراء هجمات قوات الأسد منذ دخول وقف الأعمال العدائية حيّز التنفيذ، 614 شهيداً.  

وبالتزامن مع خروقات النظام المتكررة للاتفاق المبرم، فإنّ المعارضة السورية أعلنت أمس الأربعاء، أنّ العمل باتفاقية وقف الأعمال العدائية، قد انتهى فعلياً بعد التصعيد الكبير من قِبل النظام.  

ونتيجة للتصعيد الحاصل من قِبل النظام، أعلن منسق الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية، رياض حجاب،أول أمس من جنيف، تعليق مشاركة وفده في المفاوضات الجارية بإشراف الأمم المتحدة، من جانب واحد.    

ومن المنتظر أن يعقد المبعوث الأممي ستيفان الخاص، دي مستورا، لقاءً مع وفد النظام في جنيف.  وكان مجلس الأمن الدولي اعتمد بالإجماع يوم 26 شباط/ فبراير الماضي، قرارًا أمريكيًا روسيًا (2254) حول “وقف الأعمال العدائية” في سوريا، والسماح بـ “الوصول الإنساني للمحاصرين”.

المصدر : وكالات – وطن إف إم 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى