قال رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد أوزومجو، اليوم الخميس إن المنظمة ستجري تحقيقاً حول ما يشتبه بأنه هجوم بغاز الكلور على حلب، واصفاً الأنباء التي أفادت بوقوع الهجوم بأنها “تبعث على الانزعاج”.
وأصيب عشرات المدنيين بينهم أطفال ونساء، قبل يومين، بحالات اختناق، جراء إلقاء طائرات النظام المروحية براميل متفجرة تحوي “غاز الكلور السام”، على حي السكري في مدينة حلب.
وأضاف “أوزومجو” للصحفيين خلال مشاركته في منتدى أمني بكوريا الجنوبية، أن المنظمة ستستخدم كل السبل المتاحة للتحقيق في المزاعم عن استخدام الغاز السام في الهجوم، وتقديم النتائج إلى الدول الأعضاء باتفاقية الأسلحة الكيميائية، واصفاً التقارير الأخيرة عن استخدام الكلور بأنها “مزعجة”، حسب وكالة “رويترز”.
ومن المقرر أن يناقش مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تقريراً للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، يلقي بالمسؤولية على النظام في هجمات سابقة بالغاز السام.
ودعت بريطانيا وفرنسا مجلس الأمن الدولي، في أواخر آب الماضي، إلى فرض عقوبات على النظام بعد اتهام تقارير له بشن هجمات كيميائية، في وقت طالبت منظمة “هيومن رايتس ووتش” المجلس بفرض عقوبات “فورية” على النظام لشنه هجمات بالأسلحة الكيمائية، وإحالة الأمر إلى محكمة الجنايات الدولية، استناداً إلى تقارير للأمم المتحدة.
وطن إف إم