واصل طيران الأسد والطيران الروسي، اليوم الخميس، تصعيدهما في حلب واستهدفا بعشرات الغارات أحياء المدينة الشرقية المحاصرة وعدد من البلدات في الريف الغربي للمدينة ما أدى لا ستشهاد 28 مدنياً، حسب الدفاع المدني.
وقال الناشطون، إن طائرات حربية روسية شنّت غارات بالصواريخ المظلية على حي الصالحين، ما أسفر عن استشهاد أربعة مدنيين وجرح أكثر من 12 آخرين، أسعفوا إلى نقاط طبية قريبة، كما أكدّوا استشهاد مدنيين اثنين وجرح 11 آخرين جراء غارة بالصواريخ لسلاح الجو الروسي على حي الشعار.
كذلك شنت طائرات حربية روسية غارتين بالصواريخ على حي الأنصاري، ما أسفر عن استشهاد مدنيين اثنين وجرح خمسة آخرين، بينهم امرأة، أسعفوا إلى نقطة طبية هناك.
وأفاد الدفاع المدني على حسابه في موقع “فيسبوك”، باستشهاد مدنيين اثنين جراء غارة بالصواريخ لسلاح الجو الروسي على حي المعادي، مشيراً إلى انتشال طفل وامرأة من تحت الأنقاض، وسط قصف مشابه على حيي المواصلات وطريق الباب.
وأضاف الدفاع المدني، أن 5 مدنيين استشهدوا بقصف جوي روسي على بلدة أورم الكبرى بالريف الغربي للمدينة.
في الغضون، ألقت طائرات النظام المروحية براميل متفجرة على حي الهلك، وسط قصف بالمدفعية وراجمات الصواريخ، من مقرات قوات النظام في تلة الشيخ يوسف، ما أدى لاستشهاد مدني وجرح أربعة آخرين.
وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على أحياء الجزماتي ومساكن هنانو وأرض الحمرا وجبل بدرو، كما استهدف قصف مماثل محطة المياه في حي باب النيرب.
وتعرض حيا الصاخور ومساكن هنانو لقصف مدفعي لقوات النظام، من تلتي البريج والشيخ يوسف، دون تسجيل إصابات، وفق الناشطين.
وارتفعت حصيلة ضحايا القصف الجوي لروسيا والنظام على حلب وريفيها الجنوبي والغربي، أمس الأربعاء، إلى 87 شهيداً وعشرات الجرحى، بينهم ستون بالريف الغربي، تزامناً مع استمرار القصف على المدينة.
وطن إف إم/ اسطنبول