قالت وكالة الأناضول، إن تركيا تواصل إرسال تعزيزات عسكرية إلى الحدود مع سوريا، لليوم الرابع على التوالي، بالتزامن مع تثبيت منطقة تخفيف توتر في إدلب، وتسريبات عن عملية ضد هيئة تحرير الشام.
وأفادت وكالة الأناضول اليوم، الأحد أن القوات التركية أرسلت مساء السبت تعزيزات وإمدادات عسكرية إلى قواتها المتمركزة في ولاية هاتاي قرب الحدود السورية، موضحة أن القوافل تحمل تعزيزات وإمدادات تحمل معدات طبية وعسكرية.
غير أن السلطات التركية، لم توضح أسباب زيادة التعزيزات العسكرية، كما بررتها بزيادة الترتيبات الأمنية والعسكرية، استباقًا لـلهجمات الإرهابية.
وتأتي هذه التطورات بعد اتفاق الدول الراعية لمحادثات أستانا روسيا، تركيا، إيران، على ضم محافظة إدلب إلى مناطق تخفيف التصعيد في سوريا، على أن تناقش لاحقًا قوات المراقبة التي ستنتشر فيها.
كما لفتت الوكالة إلى أن قوافل التعزيزات وصلت من وحدات مختلفة من الجيش ومصحوبة بفرق أمنية، ومرت من إسكندرون، قبل وصولها خط الحدود مع سوريا.
يشار أن مركز عمران السوري للدراسات الاستراتيجية، توقع تقسيم محافظة إدلب إلى ثلاث مناطق، تتقاسم السيطرة عليها ثلاث قوى، في ورقة بحثية.
وقسمت الورقة محافظة إدلب إلى ثلاث مناطق تدير إحداها روسيا شمال محافظة حماة، بينما تنتشر تحرير الشام في الثانية، وتسيطر تركيا على الثالثة القريبة من حدودها.
وطن اف ام