أعلن جيش الإسلام التابع للجيش السوري الحر اليوم الاثنين عن مقتل عدة عناصر من قوات الأسد إثر محاولتهم التقدم على جبهات الغوطة الشرقية.
وقال حمزة بيرقدار الناطق الرسمي باسم هيئة أركان جيش الإسلام أن المقاتلين تمكنوا فجر اليوم من التصدي لمحاولة اقتحام قوات الأسد جبهة الزريقية في الغوطة الشرقية، وأجبروهم على الفرار من المنطقة تحت ضربات المدفعية الثقيلة.
#جيش_الإسلام #ريف_دمشق
بعد محاولتها اقتحام جبهة الزريقية في #الغوطة_الشرقية فجر اليوم، ميليشيات الأسد تفر هاربة تحت ضربات مجاهدي #جيش_الإسلام ومدفعيتهم الثقيلة.— حمزة بيرقدار (@HA_alshami05) January 1, 2018
وأضاف أن معارك عنيفة تدور بين الطرفين صباح اليوم عقب محاولة قوات الأسد التقدم مجدداً على نقاط الثوار في جبهة الزريقية تحت غطاء مدفعي وصاروخي، مشيرًا إلى أن الثوار تمكنوا من قتل وجرح العديد من عناصر الأسد وميليشياته خلال التصدي للهجوم.
وكان جيش الإسلام تمكن من استعادة عدة نقاط تقدمت عليها قوات الأسد أول أمس على جبهة البلالية بمنطقة المرج بالغوطة الشرقية، بعد معارك عنيفة استخدم خلالها النظام غاز الكلور السام.
هذا وتشهد معظم مدن وبلدات الغوطة الشرقية في الأيام الماضية قصفًا عنيفًا من نظام الأسد بالأسلحة المحرمة دولياً وبغارات الطيران الحربي بالإضافة إلى قذائف المدفعية الثقيلة والهاون ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين.
وطن اف ام