شنت الطائرات الروسية والحربية عدة غارات بالصواريخ استهدفت مدينة تفتناز شمال شرق ادلب أسفرت عن استشهاد 4 مدنيين وإصابة عدد آخر بجروح.
وتعرضت مدينتي بنش ومعرة مصرين في ريف ادلب الشمالي الشرقي لقصف جوي مماثل أسفر عن وقوع أضرار مادية.
هذا وتتواصل الاشتباكات بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا، في ريف حلب الغربي وريف ادلب الجنوبي وسط دعوات لإيقاف الاقتتال.
يأتي هذا في وقت سيطرت فيه تحرير سوريا على حاجز معرشورين جنوب ادلب بعد مواجهات مع هيئة تحرير الشام أسفرت عن مقتل القيادي في الأخيرة بشير الشحنة.
واستشهدت أمس، طفلة جراء استهداف تحرير الشام بالمدفعية قرية بسرطون غرب حلب أثناء محاولتها اقتحام القرية، فيما تمكنت تحرير سوريا من تدمير دبابة وعربات دفع رباعي للهيئة بعد اشتباكات اندلعت في المنطقة.
فيما قالت تحرير سوريا إنها تمكنت من تدمير دبابة وإسقاط طائرة مسيرة محملة بالقنابل لتحرير الشام على محور قرية عاجل في ريف حلب الغربي.
من جانبها قالت جبهة تحرير سوريا في بيان لها أمس: إن تحرير الشام نقضت جهود مبادرة الصلح وباشرت بالإعتداءات من جديد مجددةً مطالبتها وحلفاءها بإيقافٍ دائم للاقتتال من أجل التفرغ لفتح معارك حقيقة ضد نظام الأسد وفق البيان.
وفي سياق متصل طالب وجهاء وفعاليات ونشطاء مناطق ريف إدلب الشمالي الفصائل المحايدة عن الاقتتال وعلى رأسها “جيش الأحرار وفيلق الشام” بفرض الهدنة بالقوّة بين الطرفين من خلال نزولهم كقوّات فصل.
وفي سياق آخر، تعرض قائد جيش العزة الرائد “جميل الصالح” لمحاولة اغتيال بعد إطلاق النار عليه من قبل مجهولين جنوب إدلب.
وطن اف ام