قالت الهيئة السياسية التابعة لجيش الإسلام: إن الجيش تواصل عبر الأمم المتحدة مع الطرف الروسي في إطار السعي الحثيث لإيقاف الحملة الهمجية الشرسة على الغوطة الشرقية في ريف دمشق.
وأضافت الهيئة في تصريح صحفي اليوم، أنه وفي إطار الجهود الإنسانية المبذولة ستتم عملية إجلاء المصابين على دفعات للعلاج خارج الغوطة نظراً لظروف الحرب والحصار ومنع ادخال الأدوية منذ ست سنوات واستهداف المشافي والنقاط الطبية.
ونوهت الهيئة “أنه لا صحة مطلقاً لكل الشائعات التي تروج عن غير ذلك وأنها تصب في الحرب النفسية التي يشنها العدو”.
وقال المتحدث باسم فيلق الرحمن وائل علوان في وقت سابق:إن وزارة الدفاع الروسية وقاعدة حميميم بالإضافة لإعلام الأسد يتعمدون إلى نشر المغالطات والأكاذيب والشائعات للتأثير داخلياً وخارجياً على معنويات الثوار في الغوطة الشرقية.
وشدد علوان في تغريدة له على موقع تويتر على عدم وجود أي اتصال أو مفاوضات مع روسيا وحلفاءها.
ويواصل نظام الأسد من استهداف مدن وبلدات الغوطة الشرقية حيث استشهد أمس 39 مدنياً في مدن دوما وزملكا وحرستا وعربين وفق ما أفاد مركز الدفاع المدني.
وتتعرض الأحياء السكنية في الغوطة الشرقية منذ أكثر من 18 يوماً لقصفٍ هو الأشرس من قبل قوات الأسد بدعم روسي وإيراني.
وتحاصر قوات الأسد نحو 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية، منذ أواخر 2012 حيث تمنع دخول المواد الغذائية والمستلزمات الطبية لهم.
وطن اف ام
