استهدفت قوات الأسد بغاز الكلور السام الأحياء السكنية في مدينة حمورية بريف دمشق ليل الأربعاء- الخميس ما أدّى لإصابة عدد من المدنيين بحالات اختناق، حسبما أفاد مركز الدفاع المدني.
واستشهد 21 شخصاً، نتيجة تعرض مناطق مختلفة من الغوطة الشرقية لقصف جوي ومدفعي مكثف من قبل قوات الأسد وروسيا.
وشنّت الطائرات الحربية عّدة غارات استهدفت مدينة حمورية أسفرت عن استشهاد 13 شخصاً بينهم الإعلامي” أحمد حمدان” فيما ارتقى 7 آخرون في قصف مماثل على عربين.
وقضى مدنيان في قصف مدفعي استهدف الأحياء السكنية في مدينة كفربطنا في حين ارتقى متطوع في الدفاع المدني جراء قصف جوي استهدف بلدة حزّة.
وأشار المركز إلى أن فرقه لم تتمكن حتى الآن من توثيق نتائج القصف في حمورية نتيجة الغارات المكثّفة وإغلاق الطرق الإسعافية المؤدية إلى المنطقة فضلاً عن تدمير المركز “400” التابع له وخروجه من الخدمة بشكل كامل.
وتواصل قوات الأسد وحلفاؤها حملتها العسكرية ضد المدنيين في الغوطة الشرقية بريف دمشق المستمرة منذ 21 يوم.
في سياق منفصل، رفض مركز الدفاع المدني في الغوطة الشرقية إدراجه في صفوف أي من الفصائل العسكرية العاملة في المنطقة مؤكداً على استقلاليته وفق بيان له.
جاء ذلك رداً على بيان لـ ” القيادة العامة للغوطة الشرقية ” أول أمس الثلاثاء والذي نص على تشكيل مكتب تنفيذي مهمته إدارة الموارد البشرية بشكل مركزي في المنطقة وورد فيه اسم مدير مركز الدفاع المدني في ريف دمشق عبد الباسط حجيراتي.
وتحاصر قوات الأسد نحو 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية، منذ أواخر 2012 حيث تمنع دخول المواد الغذائية والمستلزمات الطبية له.
وطن اف ام
