استعادت الفصائل العسكرية قسماً كبيراً من مدينة حمورية في الغوطة الشرقية أمس الخميس، وكبدت قوات الأسد خسائر بشرية بعد أيام من اقتحامها.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم فيلق الرحمن وائل علوان في مداخلة مع قناة الجزيرة أمس: أن الجيش الحر دمّر دبابة، اعطب ثانية وغنم ثالثة في هجومٍ معاكسٍ ضد قوات الأسد في حمورية.
وقال ناشطون إن الهجوم أسفر عن مقتل أزيد من 60 عنصراً من قوات الأسد والميليشيات الموالية لها.
وكانت قوات الأسد استهدفت حمورية ليل الأربعاء-الخميس بـ 80 برميلاً متفجراً احدها يحوي غاز الكلور السام ما أدّى لإصابة مدنيين بحالات اختناق، وفق مركز الدفاع المدني.
إلى ذلك ذكرت القيادة الثورية في دمشق وريفها أن نظام الأسد استخدم مدنيين دروعاً بشرية أمام قواته التي التفت على خطوط الاشتباك مع الجيش الحر في مدينة حمورية.
وحمّلت القيادة في بيان لها أمس “الاحتلال الروسي” ومجلس الأمن مسؤولية ما وصفتها بالإبادة الجماعية في الغوطة الشرقية كما طالبت المجلس بالتدخل الفوري لوقف، “المقتلة الجارية بحق المدنيين” خصوصاً بعد تدمير معظم المراكز الطبية ومراكز الدفاع المدني في المنطقة.
وتحاصر قوات الأسد نحو 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية، منذ أواخر 2012، وتشن هجوماً عنيفاً على هذه المنطقة منذ نحو شهر ما فاقم معاناة السكان هناك.
وطن اف ام