أعلنت غرفة عمليات “غصن الزيتون” اليوم الثلاثاء سيطرتها على مدينة “تل رفعت” بريف حلب الشمالي، بعد انسحاب القوات الروسية وتسلمها من قبل القوات التركية المشاركة في المعركة، بعد ثلاث سنوات من سيطرة ما يسمى بـ “قوات سوريا الديمقراطية” عليها.
ونشرت وسائل إعلام تركية اليوم أن الجيش السوري الحر وبدعم من القوات المسلحة التركية سيطروا على مدينة تل رفعت شمالي سوريا، وسط أنباء عن انسحاب القوات الروسية من محيط المدنية، إضافة لانسحاب مسلحي الوحدات الكردية من المدينة.
وأكد ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي السيطرة على تل رفعت، وأشاروا إلى أن ما تعرف بـ”الشرطة الروسية” المتمركزة في المدينة بدأت بتسليم المنطقة للقوات التركية”.
وقال مراسل وطن اف ام إن وفدا عسكريا تركيا دخل في وقت سابق اليوم، إلى مدينة تل رفعت، بهدف إكمال المفاوضات مع القوات الروسية خصوص المعركة المرتقبة بالمنطقة.
من جهتها نقلت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد عن المتحدث الرسمي باسم “الوحدات الكردية” في منطقة عفرين بروسك حسكة نفيه السيطرة على المدينة، ووصف التقارير بهذا الشأن بأنها “كاذبة”.
وكان الرئيس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال الأحد الماضي إن بلاده “ستحقق أهداف عملية غصن الزيتون من خلال السيطرة على مدينة تل رفعت وقت قصير أيضا.
وفي كلمة أمام تجمع حزبي، قال أردوغان “أشقاؤنا يبعثون برسائل يطالبون فيها تركيا بإحلال الأمن والاطمئنان والاستقرار، بدءا من تل رفعت ومنبج و تل أبيض ورأس العين وكل المناطق هناك”، واستدرك بقوله: “إن شاء الله لن نقف متكوفي الأيدي تجاه نداءاتهم وسنلبي طلبهم”.
يذكر أنّ رئاسة الأركان التركية أعلنت في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدء العملية العسكرية في منطقة عفرين، ضد “وحدات حماية الشعب” الكردية، باسم عملية “غصن الزيتون” سيطرت خلالها على مركز مدينة عفرين وجميع البلدات التابعة لها ومعظم القرى المحيطة بها.
وطن اف ام
