أكدت غرفة العمليات المركزية في الجنوب أنها ستواصل المعركة ضد قوات الأسد في درعا، وفق بيان مصور نشرته عبر صفحتها على فيسبوك.
وأشارت غرفة العمليات إلى أن الحملة العسكرية كبدت قوات الأسد والميليشيات الموالية خسائر كبيرة في مليحة العطش وبصر الحرير.
وطالبت غرفة العمليات المركزية في الجنوب، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والتزام بتنفيذ قراراته التي تفضي لحل شامل في سوريا.
يأتي ذلك فيما نقلت وكالة آكي الإيطالية عن مصادر في المعارضة لم تسمها أن روسيا تفاوض الجبهة الجنوبية في العاصمة الأردنية عَمان بعد أن تَبينَ لها امتلاك الجيش الحر أسلحة قادرة على إسقاط طائرات حربية.
يذكر أن الجيش السوري الحر تمكن من إسقاط مقاتلتين روسيتين الأولى في بصر الحرير في الخامس والعشرين من الشهر الحالي، والثانية في المليحة الشرقية يوم أمس.
هذا وارتكبت الطائرات الروسية مجزرة في مدينة نوى بريف درعا الغربي أمس الثلاثاء، إثر غارات مكثفة أسفرت عن استشهاد 5 مدنيين وجرح نحو 25 آخرين، وفق ما أعلن الدفاع المدني في درعا عبر صفحته على فيسبوك.
وارتقى المتطوع في الدفاع المدني عبد الهادي الحريري إثر قصف جوي طال بلدة بصر الحرير، ليكون المتطوع الثاني الذي يرتقي شهيداً بقصف جوي على ريف درعا خلال 48 ساعة.
وتتعمد الطائرات الروسية وقوات الأسد خلال الحملة العسكرية على درعا قصف المنشآت الحيوية المدنية، والطبية وأخرجت خلال الساعات القليلة الماضية، مستشفى الجيزة، ومستشفى صيدا عن الخدمة، ومركز الدفاع المدني في المسيفرة.
وبالانتقال إلى الوضع الإنساني، ناشدت إدارة مخيم الأمل للنازحين في بلدة الرفيد، المنظمات الإنسانية بتقديم الدعم لمئة وثمانينَ عائلة نزحت إليه مؤخراً من درعا، بسبب القصف المكثف الذي تشهدت المنطقة.
وأوضحت إدارة المخيم في بيان لها أن النازحين ينامون في العراء ولا يملكون أدنى مقومات الحياة، مطالبة المنظمات الإنسانية المحلية بتأمين الخيم لهم وخزانات المياه والحمامات والمواد الغذائية.
ز أعلنت الأمم المتحدة في وقت سابق أن نحو خمسةٍ وأربعين ألف شخص نزحوا من درعا باتجاه الحدود الأردنية، فيما أكد وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي أن بلاده لن تفتح حدودها أمام السوريين.
وطن اف ام
