أعلنت روسيا أنها تؤمن سلامة القوة الأممية لدى تفقّدها مركز العبور بين سوريا والاحتلال الإسرائيلي في المنطقة منزوعة السلاح في الجولان.
وقال نائب قائد المجموعة العسكرية الروسية العاملة في سوريا اللواء سيرغي كورالينكو: إن القوات الروسية متواجدة في منطقة القنيطرة حيث تقوم قوات الأمم المتحدة باستطلاع محيط مركز العبور ضمن الأراضي التي تقع “تحت السيطرة السورية” وتلك التي تقع تحت سيطرة الاحتلال الاسرائيلي، حسبما نقل موقع روسيا اليوم.
وأضاف كورالينكو أن رفع العلم الروسي في الجولان ضمان للأمن في المنطقة منزوعة السلاح، وأمن سكان محافظة القنيطرة، وفق وصفه.
يذكر أن الشريط الحدودي منزوع السلاح يقع بين خط برافو الذي يمتد في الجزء الشرقي من مرتفعات الجولان، وخط ألفا الممتد في الجزء الغربي منها.
ويحظر على قوات الأسد عبور خط برافو، وعلى قوات الاحتلال الإسرائيلي عبور خط ألفا، فيما ينتشر المراقبون الدوليون من الأندوف بين الخطين ويبلغ العدد الإجمالي لقوات حفظ السلام الدولية في الجولان 1112 فرداً.
وشهر آب الماضي.. أعلنت روسيا أن قوات الشرطة العسكرية التابعة لها تتواجد حالياً في بلدة الويسية في القنيطرة وتم بدء عمل أول معبر لها في المنطقة، مشيرةً إلى أنه ستقام لاحقاً سبع نقاط عسكرية آخرى بالقرب من المنطقة العازلة في هضبة الجولان المحتلة.
يشار إلى أن قوات حفظ السلام الأممية سيرت في الثاني من شهر آب الفائت، أول دورية لها منذ ست سنوات في منطقة الفصل بين سوريا والاحتلال الإسرائيلي.