أفرجت قوات الأسد صباح اليوم عن قائد المجلس العكسري في درعا البلد سابقا “مصطفى محمد المسالمة” الملقب “مصطفى الكسم” بعد اعتقاله من قبل المخابرات الجويّة في ضاحية درعا، فيما لم تفصح عن أسباب اعتقاله.
وكان عناصر سابقين من الجيش الحر تابعين للمسالمة قطعوا أمس، طريق سجنة الواصل بين درعا البلد والمحطة حيث المجمع الحكومي لقوات الأسد في درعا، للمطالبة بإطلاق سراحه.
ومطلع تموز الفائت توصلت الفصائل العسكرية في درعا إلى اتفاق مع قوات الأسد ب “ضمانة” روسيا أفضى إلى دخول قوات الأسد وروسيا إلى كامل مناطق الجنوب إلى جانب سيطرة قوات الأسد وروسيا على معبر نصيب الحدودي مع الأردن، إضافة إلى انضمام مئات من مقاتلي المعارضة إلى قوات الأسد والفيلق الخامس الذي تشرف عليه روسيا، فيما نص الاتفاق أيضا على إخراج المعتقلين في سجون الأسد وتسوية أوضاع المنشقين وإخراج رافضي الاتفاق إلى إدلب شمالي سوريا.
كذلك حاولت المخابرات الجوية الجمعة الفائتة اعتقال “عايد العبيد الخالدي” “ابو عدي” قائد المجلس العسكري سابقا لبلدة خراب الشحم غربي درعا، إلا أنها تلقت مقاومة مسلحة من عناصره الذين تطوعوا في صفوف الفرقة الرابعة، وجرت اشتباكات بين الطرفين قتل على إثرها عايد الخالدي وأصيب ابنه وزوجته، فيما قتل عنصر واحد من المخابرات الجوية.
وخلال شهر أيلول الفائت اعتقلت قوات الأسد في مدينة الحارة القيادي في المجلس العسكري السابق لمدينة الحارة “مالك قنبز” بحجة ضبط أسلحة وذخائر غير مصرح عنها مخبأة بمستودعات خاصة، إلا أن الأمر جرى بطريقة مغايرة في انخل التي انضوت تشكيلاتها العسكرية ضمن ميليشيات الأسد حيث لجأت الأخيرة لادعاء وجود قضايا وشكاوى لمدنيين ضد عدد من قياداتها لتبرير اعتقال اثنين منهم، الأول ياسر الرشدان المعروف ب “ياسر البديعة” وكان يشغل قائدا للواء ١١١ مهام خاصة ويتبع لفرقة مجاهدي حوران سابقا و أحد قادات المجموعات المنضمة حديثا لميليشا النمر، والثاني “مالك برغش” قائد لواء الخليفة عمر سابقا و تم اعتقاله أثناء تواجده في دمشق ولم يعرف مصيره حتى الآن.