قالت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، إن روسيا أبلغتها بأنها ستتوقف عن قصف شرق حلب 11 ساعة يومياً لأربعة أيام، لكنها أضافت أن هذا لا يكفي للتوصل لاتفاق أوسع لخروج مقاتلي المعارضة من المنطقة المحاصرة.
وأبدى ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة بشأن روسيا، ترحيبه بتوقف القتال حتى يتسنى إجلاء الجرحى والمرضى، لكنه قال إن اتفاق وقف إطلاق النار يتطلب أيضاً أن يوافق مقاتلو جبهة فتح الشام على مغادرة المدينة وأن تضمن حكومة الأسد بقاء الإدارة المحلية.
وعبر يان إيجلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، عن أمله في إخراج أول دفعة من “عدة مئات” من المرضى والمصابين الجمعة ونقلهم إما إلى غرب حلب الخاضع لسيطرة الأسد أو إلى إدلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة.
وقال إيجلاند إن الأمم المتحدة ترغب في أن يمتد وقف إطلاق النار حتى الاثنين، وإنه لم يتم التوصل بعد لاتفاق على إدخال مواد غذائية للمنطقة المحاصرة لكن المنظمة تعمل على مدار الساعة للحصول على التصاريح اللازمة من حكومة الأسد.
رويترز/ وطن إف إم