تصاعدت حدة التهديدات المتبادلة بين ميليشيات “سوريا الديمقراطية” المدعومة من الولايات المتحدة من جهةٍ ونظام الأسد المدعوم من روسيا من جهةٍ أخرى في دير الزور.
وقال رئيس المجلس العسكري في دير الزور التابع لميليشيا “سوريا الديمقراطية” “قسد” أحمد أبو خولة : إن المجلس لن يسمح لقوات الاسد وحلفائها بعبور الفرات إلى الضفة الشرقية، محذرًا تلك القوات من إطلاق النار عبر النهر، حسبما أفادت قناة (سكاي نيوز) الإخبارية.
واعتبر القيادي في ميليشيا “قسد” أن كل قرية بالضفة الشرقية للفرات وصولًا للحدود العراقية هدف لقواتهم، مشيرًا أن قواته تبعد عن الضفة الشرقية للنهر ثلاثة كيلومترات، وأنها أبلغت نظام الاسد وروسيا بأنها ستتقدم إلى الفرات.
وأضاف أبو خولة: “إن إدارة مدنية ستتشكل لإدارة المناطق التي ستتم السيطرة عليها من محافظة دير الزور من يد تنظيم الدولة، بما يشمل حقولًا نفطية في المنطقة.
ومن جهةٍ أخرى قالت بثينة شعبان، مستشارة الاسد أمس الجمعة: إنه سيقاتل أيّ قوة غير شرعية في البلاد بما فيها “قوات سوريا الديمقراطية”.
وأضافت “شعبان” لتلفزيون المنار التابع لحزب الله اللبناني: “سواء كانت قوات سوريا الديمقراطية أو تنظيم الدولة أو أيّ قوة أجنبية تدعم هؤلاء فنحن سوف نناضل ونعمل ضد هؤلاء إلى أن تتحرر أرضنا كاملة” على حد قولها.
وتقدمت قوات المجلس العسكري في دير الزور من الجهة الشرقية لنهر الفرات، منذ بدء هجوم في محافظة دير الزور قبل أسبوع، وفي ذات الوقت تتقدم قوات الاسد بدعم جوي روسي وميليشيات مدعومة من إيران في دير الزور من جهة الغرب.
