وصف منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية، بانوس مومتزيس، في مقابلة تلفزيونية وضع المحاصرين في الرقة بالبشع.
واعتبر في حديثه أن الحرب على الإرهاب وضعت المدنيين في الوسط كدروع بشرية. وقال: “الناس في الرقة في هذه اللحظة في وضع بشع جدا، ثمانية آلاف شخص محاصرون بلا كهرباء ولا ماء أو رعاية صحية ولا يستطيعون الفرار، إن حاولوا الفرار فحياتهم معرضة للخطر وإن بقوا فمهددون أيضا. وتابع قائلاً: “أصبح وضع المدنيين في الوسط لا يحتمل، فهم يتخذون كدروع بشرية”.
وكان منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية قال إن شهر سبتمبر الماضي يعد الأكثر دموية في سوريا خلال العام 2017
وحذر بيان صادر عن المسؤول الأممي، بانوس مومتزيس، الخميس، من أن الغارات الجوية بين يومي 19 و30 سبتمبر الماضي، التي استهدفت المناطق السكنية في #إدلب شمال غربي #سوريا ، حصدت أرواح ما لا يقل عن 149 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال.
وأضاف أن الهجمات على المرافق الطبية “تحرم ذوي الحاجة من حقهم في الرعاية الطبية اللازمة للبقاء على قيد الحياة، وقد اضطرت المدارس والمستشفيات في إدلب إلى إغلاق أبوابها خوفا من استهدافها”.