الخارجية الكازاخية تدعو لتطبيق اتفاق أستانا في سوريا
أكدت كازاخستان ضرورة تطبيق الاتفاقات التي تم التوصل إليها في العاصمة أستانا، بخصوص إيجاد حل للحرب في سوريا، وعدم بقائها حبرا على ورق.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية الكازاخية اليوم الجمعة، أن وفد كازاخستان شارك في اجتماع مجلس الأمن الدولي أمس الخميس بناء على طلب روسي (حول الغوطة الشرقية).
وتقع الغوطة الشرقية ضمن مناطق “تخفيف التصعيد” التي تم الاتفاق عليها في مباحثات أستانا عام 2017، بضمانة تركيا وروسيا وإيران.
ولفت البيان أن الوفد الكازاخي سلط الضوء خلال الاجتماع على وضع المساعدات الإنسانية في سوريا، وقال “يجب عدم بقاء الاتفاقات التي تم التوصل إليها في أستانا حبرا على ورق، وأن تنفذ بالتأكيد”.
وأشار إلى أن الوفد دعا إلى إيقاف الاشتباكات في الغوطة الشرقية، ودعم تعزيز نظام وقف إطلاق النار في مناطق تخفيف التصعيد.
وشدد البيان على “أهمية القبول بقرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بإنهاء العمليات العسكرية في سوريا، وتحقيق توافق في الآراء بهذا الصدد”.
وأمس الخميس، عقد مجلس الأمن الدولي جلسة مفتوحة بناء على طلب روسيا لمناقشة “الوضع في الغوطة الشرقية”.
ولم يتمكن أعضاء مجلس الأمن الدولي من التصويت على مشروع القرار المتعلق بفرض هدنة إنسانية لمدة شهر واحد في جميع أنحاء سوريا، بهدف إرسال المساعدات الإنسانية للمدنيين، أعدته الكويت (باعتبارها العضو العربي الوحيد ورئيس أعمال المجلس خلال فبراير / شباط الجاري) بالتنسيق مع السويد (عضو بالمجلس).
ومنذ صباح الاثنين الماضي، كثفت قوات الأسد هجماتها بالبراميل المتفجرة والقذائف المدفعية، وشتى أنواع الأسلحة الأخرى على الغوطة، وتجاوز عدد الشهداء المدنيين 300 شهيد، وخلال الأشهر الثلاثة الأخيرة 700 شهيد مدني.
وطن اف ام / وكالات