فرنسا ترفض طلب روسي بشأن هجوم دوما الكيماوي
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن الرئيس فلاديمير بوتين طلب من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون تقديم أدلة على الهجوم الكيميائي الذي نفذه نظام الأسد على مدينة دوما في ريف دمشق لكن الأخير “رفض”.
وأضاف لافروف، في كلمة له أمام اجتماع مجلس السياسة الخارجية والدفاع الروسي أمس السبت، أن “الدول الثلاث (أمريكا وبريطانيا وفرنسا) لم تقدم أدلة على استخدام أسلحة كيميائية في سوريا”.
وأكد أن تلك الدول اعتمدت في تنفيذ الضربات على أهداف تابعة لنظام الأسد “على معلومات من وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي فقط”.
وأردف الوزير الروسي أنه “من الواضح للجميع أن الضربة نفذت عشية بدء عمل خبراء منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية” للتحقق من استخدام السلاح الكيميائي في مدينة دوما.
ووصف التصريحات حول منع وصول خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى سوريا بأنها “غير صحيحة”.
وأوضح لافروف أن خبراء المنظمة مستعدون للتوجه إلى دوما لبدء العمل.
واستهدفت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا فجر السبت، وبأكثر من 100 صاروخ عدة مواقع لقوات الأسد في العاصمة دمشق ومحيطها ووسط وجنوبي البلاد.
وتعرض مطار الضمير العسكري، مركز البحوث العلمية في برزة، مركز البحوث العلمية في جمرايا، مطار المزة واللواء 41 قوات خاصة، في دمشق.
وشملت الضربات مواقع عسكرية لقوات الأسد في جبل قاسيون ومحيط مطار دمشق الدولي، ومنطقتي الرحيبة والكسوة في ريف دمشق.
وامتدت الضربات إلى درعا حيث أعلنت مصادر مقربة من الثوار استهداف مواقع للميليشيات التابعة لإيران في مدينة ازرع.
وطن اف ام