قالت المندوبة الأمريكية الدائمة في الأمم المتحدة نيكي هايلي، إن “استراتيجية الولايات المتحدة في سوريا لم تتغير لكن النظام السوري أجبرنا على هذه الخطوة (الضربة الصاروخية)”.
وأضافت هيلي خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن عُقدت بطلب روسي أمس السبت، أن نظام الأسد وروسيا فشلا في التزاماتهم بنزع السلاح الكيميائي وأشارت إلى أن العملية ضد أهداف للنظام تهدف لمنع استخدام تلك الأسلحة مستقبلاً.
وأكدت هيلي أن بلادها استخدمت كل الطرق الدبلوماسية بهدف نزع السلاح الكيميائي من نظام الأسد وأشارت إلى أن روسيا استخدمت حق الفيتو 6 مرات لعرقلة قرارات تدين الأسد.
بدورها قالت المندوبة البريطانية لدى الأمم المتحدة كارن بيرس: إن بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا نفذت ضربات دقيقة ضد نظام الأسد استهدفت المرافق الكيميائية وأهدافا عسكرية.
وأضافت بيرس خلال الجلسة، أن العملية ضد نظام الأسد ستقوض من قدراته الكيميائية وأشارت إلى أن الأخير لم يعلن عن جميع أسلحته الكيميائية ولم يدمرها.
وشددت أن الضربات على نظام الأسد كانت لإهداف إنسانية وأكدت أن النظام انتهك القانون الدولي.
وأشارت بيرس إلى أن استخدام الكيميائي يرقى إلى جريمة حرب أو جريمة ضد الإنسانية ورفضت
من جانبه أكد المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر، أن الأسد، “ينفذ منذ سنوات استراتيجية لسحق المعارضة”.
ولفت ديلاتر أن نظام الأسد سعى إلى اختبار صبر المجتمع الدولي عند استخدامه للسلاح الكيميائي الذي يعتبر جريمة حرب تستهدف البشرية.
وطن اف ام