أدى رئيس الوزراء الأردني “الجديد” عمر الرزاز اليوم الخميس وأعضاء حكومته، اليمين الدستورية أمام الملك عبد الله الثاني.
ووافق العاهل الأردني على تشكيلة الحكومة التي ضمت 29 وزيرا، بمن فيهم رئيس الوزراء الذي يحمل حقيبة الدفاع، بينهم 15 وزيرا كانوا أعضاء في حكومة هاني الملقي المستقيلة (مع رئيس الوزراء 16، كان يشغل حقيبة التربية)، أبرزهم حملة الحقائب السيادية، الداخلية والخارجية.
وضمت تشكيلة الرزاز 7 سيدات، ثلاث منهن من حكومة الملقي، وأربع يدخلن للمرة الأولى، بينهن وزيرة للإعلام.
وجرى تعيين نائب واحد لرئيس الوزراء، خلافا للملقي الذي كان له نائبان، شغله رجائي المعشر.
وصدر مرسوم ملكي بالموافقة على تشكيلة الرزاز، بثه الديوان في بيان، تلقت الأناضول نسخة منه.
وجاء فيه: “نحن عبد الله الثاني ابن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، بناء على استقالة دولة الدكتور هاني الملقي، وبعد الاطلاع على المادة (35) من الدستور، نأمر بما هو آت: 1- يعين دولة الدكتور عمر الرزاز رئيسا للوزراء ووزيرا للدفاع. وبناء على تنسيب الرئيس المشار إليه: يعين….”، ذاكرا أسماء الوزراء والوزيرات الذين تضمنهم المرسوم الملكي بالموافقة على تعيينهم.
وجرى تكليف الرزاز في 5 يونيو / حزيران الجاري، بعد يوم من استقالة حكومة هاني الملقي تحت وطأة احتجاجات شعبية واسعة ضد قانون معدل لضريبة الدخل، أقرته الحكومة أواخر الشهر الماضي.
وهذه الحكومة هي الثامنة عشرة منذ تولي العاهل الأردني سلطاته عام 1999، تولاها اثنا عشر من رؤساء الوزراء، وهم عبد الرؤوف الروابدة، وعلي أبو الراغب، وفيصل الفايز، وعدنان بدران، ومعروف البخيت، ونادر الذهبي، وسمير الرفاعي، وعون الخصاونة، وفايز الطراونة، وعبد الله النسور، وهاني الملقي، ورئيس الوزراء الحالي عمر الرزاز.
وطن اف ام/وكالات