قال وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير، إن عدد من دخلوا البلاد طلباً للجوء خلال الربع الأول من العام الجاري بلغ 170 ألفاً فقط، مقارنة بـ500 ألف في الفترة نفسها من العام الماضي.
وأوضح “دي ميزير” في تصريحات صحفية له اليوم الجمعة، نقلتها إذاعة بايرن الألمانية الرسمية، أن 90 ألفاً وصلوا ألمانيا في يناير/ كانون ثان الماضي، بينما بلغ العدد في فبراير/ شباط 60 ألفاً، وفي مارس/ آذار 20 ألفاً فقط، مشيراً إلى أن سبب الانخفاض هو إغلاق طريق غرب البلقان.
ولفت الوزير إلى أن الذين حصلوا على حق اللجوء في الربع الأول من العام الجاري، بلغ 181 ألف شخص، أي أكثر من ضعف العدد بنفس الفترة من العام الماضي، مبيناً أن السبب في ذلك هو أن الكثير منهم كانوا في البلاد منذ عدة شهور ولم يحصلوا على حق اللجوء إلا خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وكان حوالي مليون شخص دخلوا ألمانيا حتى نهاية ديسمبر/ كانون أول من العام الماضي.
وأمس الأول الأربعاء، قال الوزير نفسه، إن بلاده سترفع إجراءات الرقابة المطبقة على حدودها مع النمسا بسبب تدفق اللاجئين.
جدير بالذكر أن ألمانيا بدأت منتصف أيلول/ سبتمبر الماضي، فرض إجراءات الرقابة على حدودها بشكل مؤقت لمواجهة التدفق المكثف للاجئيين القادمين من النمسا.
ويعاني حوالي 12 ألف لاجئ في مخيم إدومني باليونان (جلهم ممن وصل قبل سريان الاتفاق التركي الأوروبي)، ظروفاً معيشية صعبة، وينتظرون منذ أكثر من شهر فتح حدود دول البلقان للعبور منها إلى أوروبا.
يشار إلى أن تركيا والاتحاد الأوروبي توصلا في الـ18 من الشهر الماضي، في العاصمة البلجيكية بروكسل إلى اتفاق يهدف لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر، حيث تقوم تركيا بموجب الاتفاق الذي بدأ تطبيقه في 4 نيسان/أبريل الحالي، باستقبال المهاجرين الواصلين إلى جزر يونانية ممن تأكد انطلاقهم من تركيا.
المصدر : الأناضول