دولي

هل سينجح ترامب في بداية جديدة مع العالم الإسلامي ؟!

وسط عاصفة تتشكل في الداخل سيحاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد إعادة ضبط العلاقات مع العالم الإسلامي بعد مهاجمة المسلمين مرارا خلال حملته الانتخابية العام الماضي ومحاولة منع كثيرين من السفر إلى الولايات المتحدة.

ويشمل خطاب ترامب بعد ظهر يوم الأحد أمام القمة “العربية الإسلامية الأمريكية” مناشدات للمسلمين لتوحيد صفوفهم للتصدي لخطر الإرهابيين.

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن فكرة ترامب الرئيسية في الخطاب ستكون الدعوة للوحدة والحديث عن حاجة المسلمين لمواجهة التطرف.

ولم يتضح ما إذا كان ترامب سيستخدم عبارة “الإرهاب الإسلامي المتشدد” التي طالما استخدمها خلال حملته الانتخابية لوصف التهديد. وحتى وقت متأخر يوم السبت كان الخطاب يخضع للتعديلات وحذره بعض مستشاريه من استخدام تلك العبارة.

والسعودية هي المحطة الأولى في جولة ترامب الخارجية الأولى منذ أن تولى الرئاسة وتستغرق تسعة أيام في الشرق الأوسط وأوروبا.

وأثار ترامب غضب المسلمين خلال حملته لانتخابات الرئاسة بالدعوة إلى منع دخولهم إلى الولايات المتحدة. وعرقلت المحاكم محاولاته المبكرة بعد أن تولى الرئاسة لمنع دخول الأشخاص من سبع دول يغلب على سكانها المسلمون إلى الولايات المتحدة.

يأتي الخطاب في وقت يحاول فيه ترامب التغلب على تداعيات إقالته لمدير مكتب التحقيقات الاتحادي جيمس كومي في التاسع من مايو أيار وسط اتهامات بأنه كان يحاول وقف تحقيق اتحادي في علاقات حملته الانتخابية بروسيا العام الماضي.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن ترامب وصف كومي “بالأحمق” خلال اجتماع مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الأسبوع الماضي. وقالت صحيفة واشنطن بوست إن التحقيق وصل إلى البيت الأبيض ليشمل أحد مستشاري ترامب دون أن تذكر اسمه.

وأشاد الملك بالعلاقات بين البلدين وقال إنها أدت إلى “استقرار كبير في المنطقة ورخاء”.

سيعقد ترامب أيضا اجتماعين فرديين مع زعيمي الكويت وسلطنة عمان.

ومن المقرر أن يجتمع ترامب يوم الأحد مع قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في إطار جهوده للتصدي لإيران بقوة عربية على غرار حلف شمال الأطلسي.

وسينشئ ترامب والقادة أيضا مركزا يهدف للقضاء على قدرة المتطرفين على نشر رسالتهم.

وهذه هي أول زيارة خارجية لترامب بعد توليه الرئاسة. وتمثل السعودية المحطة الأولى في جولة الرئيس الأمريكي التي تستغرق تسعة أيام في الشرق الأوسط وأوروبا.

وأثار ترامب غضب المسلمين خلال حملته لانتخابات الرئاسة بالدعوة إلى منع دخولهم إلى الولايات المتحدة. وعرقلت المحاكم محاولاته المبكرة بعد أن تولى الرئاسة لمنع دخول مواطني سبع دول يغلب على سكانها المسلمون إلى الولايات المتحدة.

يأتي الخطاب في وقت يحاول فيه ترامب التغلب على تداعيات قراره بإقالة مدير مكتب التحقيقات الاتحادي جيمس كومي في التاسع من مايو أيار وسط اتهامات بأن ترامب يحاول وقف تحقيق اتحادي في روابط حملته الانتخابية مع روسيا العام الماضي
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن ترامب وصف كومي “بالأحمق” خلال اجتماع مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الأسبوع الماضي. وقالت صحيفة واشنطن بوست إن التحقيق وصل إلى البيت الأبيض ليشمل أحد مستشاري ترامب دون أن تذكر اسمه.

ولم يظهر على ترامب أي مؤشر يذكر على تأثره خلال يوم من الدبلوماسية السبت عندما استقبله العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بحفاوة.

وخلال مأدبة ملكية يوم السبت شهد ترامب احتفالية رفع المشاركون فيها السيوف وهم ينشدون أهازيج شعبية في انسجام على أصوات قرع الطبول. وبدا واضحا استمتاع ترامب بالحفل وهو يبتسم ويتمايل بل ويرقص قليلا وسط الجمع.

وطن اف ام / وكالات 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى