أدانت قطر والكويت تركيا الهجوم الإرهابي الإسلاموفوبي، الذي استهدف مسجدًا في العاصمة البريطانية لندن، ليل الأحد الإثنين، وأدى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح.
وقالت وزارة الخارجية القطرية، في بيان إن “موقف قطر ثابت من نبذ العنف والإرهاب أيّا كان مصدره ومهما كانت الدوافع والأسباب، وهي ترفض كافة الأعمال الإجرامية التي تروع الأبرياء والآمنين وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية”.
وأكدت الوزارة تضامنها ووقوفها إلى جانب الحكومة البريطانية “في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها”.
وأعرب البيان عن تعازي قطر لأسرة الضحية وللحكومة البريطانية وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.
من جانبه، أرسل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، برقتي تعزية لكل من ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، ورئيسة الوزراء تيريزا ماي.
وأكد الصباح، في البرقيتين بحسب وكالة الأنباء الكويتية “موقف بلاده الرافض لهذا العمل الإرهابي الشنيع الذي يتنافى مع الشرائع والقيم الإنسانية والأخلاقية”.
وشدد على “وقوف الكويت إلى جانب المملكة المتحدة الصديقة وتأييدها لكل ما تتخذه من إجراءات لمواجهة مثل هذه الأعمال الإرهابية والحفاظ على أمنها”.
من جانبها، أدانت الخارجية التركية بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف أناسا أبرياء في شهر رمضان كما استهدف النظام الاجتماعي للمملكة المتحدة القائم على التنوع الثقافي والاحترام المتبادل”.
وأعربت الخارجية عن تعازيها للشعب البريطاني، متمنية الرحمة للشخص الذي فقد حياته في الهجوم، والصبر والسلوان لأقربائه.
وأكدت الخارجية أنها في تنسيق كامل مع بريطانيا في مكافحة الإرهاب وأنها ستستمر بذلك.
وليل الأحد الإثنين، دهس أحد الأشخاص بشاحنة كان يقودها مصلين أمام مسجد فنزبري بارك شمالي العاصمة لندن، وقالت الشرطة إنها اعتقلت منفذ الهجوم (دون أن تكشف عن هويته).
وقال شهود عيان إن سائق الشاحنة مواطن بريطاني (48 عامًا)، وصاح خلال قيامه بدهس المارة: “سأقتل المسلمين”.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن الجاني “يميني عنصري معاد للمسلمين”.
وطن اف ام