نفى القيادي في فيلق الشام، “عمر حذيفة”، اليوم الأحد، ما نشره المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن انسحاب فيلق الشام من المناطق منزوعة السلاح في ريفي إدلب، وحلب، شمال سوريا.
وأوضح حذيفة بتصريح خاص لوطن إف إم أن “الفيلق لايمكن أن يتصرف لوحده، وإنما هو جزء من مكونات الجبهة الوطنية للتحرير، ولا صحة لما يتم تداوله عن بعض الصفحات الوهمية، والمشبوهة، حول انسحابنا من نقاطنا العسكرية”.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قال اليوم الأحد، إن “جماعة فيلق الشام بدأت بسحب مقاتليها، وأسلحتها الثقيلة من المنطقة منزوعة السلاح في شمال غرب سوريا”.
ونقلت رويترز عن المرصد السوري لحقوق الانسان قوله إن “هذه هي أول جماعة تذعن لطلب مغادرة المنطقة منزوعة السلاح، التي أقامتها تركيا وروسيا لتفادي هجوم لقوات نظام الأسد المدعومة من موسكو”.
من جهته رفض جيش العزة تسيير دوريّات تابعة للقوّات الروسيّة في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في إدلب ومحيطها، تنفيذاً للاتفاق التركي الروسي، الذي ينص على إنشاء منطقة منزوعة السلاح شمال سوريا، بحسب بيان أصده أمس السبت.
الجدير بالذكر أن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، اتفقا على إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب، شمالي غربي سوريا، خلال مؤتمر صحفي في السابع عشر من شهر أيلول الجاري.