وصف رئيس الائتلاف السابق أحمد معاذ الخطيب، في منشور له على صفحته الخاصة في فيس بوك “اللجنة الدستورية بأنها سراب سوريا الجديد”، مشيراً إلى أن “هيئة المفاوضات الحالية قبلت وبكل ضعف تحويل المطالبة بهيئة حكم انتقالية إلى مطلب هزيل هو لجنة دستورية بائسة”.
وأكد الخطيب أن “وضع دستور جديد للبلاد هو عمل جليل خاصة أن سوريا فيها تنوع ثقافي وغني، وشدد أن أعضاء اللجنة الدستورية”بعضهم لا يستحون ويظنونها (هبشة عرب) وهم بالكاد يفكون الخط كناحية قانونية ودستورية، والقلائل العارفون لن يستطيعوا العمل بين حشد الانتهازيين والأميين بالقوانين وإعداد الدساتير”.
وأوضح الخطيب أن “اتفاق رؤوساء العالم على أولوية اللجنة أمر يخصهم ، وأولوية كل خارج على الظلم هيئة حكم انتقالية تطيح بالديكتاتورية والفساد الطويل”، مضيفاً أنه “لا يوجد عاقل ولا غيور على بلده يرضى أن تتدخل قوى غريبة وبعضها محتل لكتابة دستور بلاده، فضلاً عن الخديعة بقلب الأولويات، ويمكن أن يكون دستور ١٩٥٠ بديلاً مؤقتاً إذا لم تستطع حكومات العالم الموقرة أن تنام دون إعداد دستور وشعبنا من نزيف إلى نزيف”.
وطلب الخطيب من أعضاء الهيئة العليا التفاوض بالعمل، كل حسب إختصاصه، وأن “يكون لهم الشجاعة ليقرروا إيقاف التعامل أو التواصل مع أية جهة تميع الأمور، وتقلب الأولويات المتفق عليها دولياً”.
وتأتي مهاجمة الخطيب بعد زيارة وفد هيئة التفاوض برئاسة، نصري الحريري، إلى موسكو ولقائه وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يوم الجمعة الماضي.
