رحب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبد الرحمن مصطفى، بنتائج القمة الرباعية التي أقيمت في إسطنبول يوم السبت الماضي، معتبراً نتائجها هامة وتدعو للتفاؤل بخصوص إنهاء معاناة الشعب السوري ونيل حريته وكرامته.
وأكد مصطفى في تصريحات خاصة لموقع الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أمس الاثنين، أن “مواقف الائتلاف متطابقة مع ما جاء في نتائج القمة، خاصة على ضرورة إطلاق اللجنة الدستورية قبل نهاية العام الحالي، لافتاً إلى أن ذلك يرمي بالضغط على نظام الأسد الذي يرفض دور الأمم المتحدة في اللجنة”.
ونوه إلى أن “الائتلاف الوطني يشارك الدول الأربع في التأكيد على تنفيذ القرار الدولي 2254، إضافة إلى دعم اتفاق إدلب ومحاولة تطويره للوصول إلى وقف إطلاق نار شامل وكامل في جميع أنحاء البلاد”، مضيفاً أن “النقطة التي جاء عليها البيان الختامي للقمة حول عودة اللاجئين، بغاية الأهمية”، مشدداً على “ضرورة أن تكون تلك العودة طوعية، إضافة إلى توفير البيئة الآمنة والظروف الملائمة وفق القانون الدولي وبمشاركة الأمم المتحدة من خلال المفوضية العليا للاجئين”.
ودعا إلى “ممارسة المزيد من الضغط على نظام الأسد من أجل وقف انتهاكاته بحق اتفاق إدلب، ومنع أي عمليات قصف جديدة تقوم بها قوات الأسد والميليشيات الإيرانية الإرهابية المحيطة بالمنطقة”.
وكانت القمة الرباعية بمشاركة كل من الرئيس التركي ونظيريه الروسي والفرنسي، والمستشارة الألمانية ميركل، دعت يوم السبت الماضي في اسطنبول، لتأسيس لجنة في جنيف لصياغة دستور سوريا بهدف تحقيق الإصلاح الدستوري وتهيئة الأرضية لانتخابات نزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة على أن تلتئم اللجنة خلال وقت قريب قبل نهاية العام.