تعرض الإعلامي الموالي لنظام الأسد، “طالب إبراهيم”، لمحاولة اغتيال، بتفجير عبوة ناسفة، استهدف سيارته في دمشق، اليوم الخميس 27 حزيران، بحسب ما ذكرت صفحات ومواقع موالية للأسد.
وكانت وكالة أنباء الأسد سانا نقلت عن مصدر بالشرطة أن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة على أوتوستراد المزة، وتسببت بإصابة امرأة وابنها بجروح، دون تحديد هويتهما.
بينما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصدر في نظام الأسد أن “العبوة الناسفة كانت تستهدف سيارة الصحفي السوري طالب ابراهيم الذي لم يصب بالعمل بالتفجير، و”اقتصرت الأضرار على إصابة طفيفة لزوجته”.
وكشفت صفحة “يوميات قذيفة هاون في دمشق” ومواقع أخرى أن زوجة إبراهيم التي كانت تقود السيارة تعرضت للإصابة نقلت على إثرها إلى المشفى لإجراء عملية جراحية، بينما أكمل ابنه “هادي” طريقه إلى المركز الامتحاني لإجراء امتحانه.
وتعد هذه من الحوادث النادرة التي تصيب شخصيات إعلامية موالية لنظام الأسد منذ سنوات.
وعرف السوريون “طالب إبراهيم” وعددا من الشخصيات الموالية التي باتت تسمى (أبواق النظام) بعد اندلاع الثورة السورية ضد بشار الأسد بعام 2011، حيث كان خرج إبراهيم على القنوات المحلية والعربية كمحلل سياسي وصحفي سوري، لتأييد قمع مخابرات الأسد للمظاهرات، ولتكرار مزاعم نظام الأسد حول الثورة.