استشهدت امرأة وأصيب ابنها بجروح، في غارات جوية لمقاتلات الأسد على منطقة المزارع شرقي مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي.
وأفاد مراسل وطن إف إم أن قصفا مدفعيا لقوات الأسد استهدف المنطقة نفسها، موقعا جرحى مدنيين، بينما أغارت مقاتلات روسية على الأطراف الشمالية الغربية لمدينة إدلب، دون معلومات عن ضحايا.
وأمس الجمعة، ارتكبت طائرات الأسد مجزرة مروعة في بلدة محمبل في ريف إدلب الغربي، راح ضحيتها 13 شهيدا جلهم أطفال ونساء، فضلا عن عشرات الجرحى بحالات متفاوتة.
وذكر الدفاع المدني السوري، أن مروحيات تابعة لقوات الأسد استهدفت تجمعا سكنيا في بلدة محمبل، ما أدى إلى سقوط 10 شهداء، بينهم (4 أطفال، و3 نساء)، كما استهدفت المروحيات نفسها، الطرق التي يسلكها أهالي البلدة للنزوح إلى مناطق أخرى.
وفي وقت سابق أمس، شنت مقاتلات حربية تابعة للأسد 3 غارات على بلدة محمبل، ما أوقع 3 شهداء أطفال، نزحوا إلى محمبل في وقت سابق، من مدينة مورك بريف حماة.
وأكد الدفاع المدني وجود حالة نزوح كبيرة بعد اليوم الدامي الذي عاشته بلدة محمبل والمناطق المجاورة لها امتدادا إلى ريف أريحا.
وطال قصف بعشرات الغارات الجوية والقذائف المدفعية أكثر من 15 بلدة ومدينة قرية في ريف ادلب الجنوبي الغربي، ضمن حملة عسكرية مستمرة تتعرض لها منطقة إدلب ومحيطها (مناطق خفض التوتر) على يد قوات الأسد وحلفائه منذ مطلع شباط الماضي.
وتسببت الحملة باستشهاد أكثر من 859 مدنيا بينهم 242 طفلا وطفلة، ونزوح 93274 عائلة (606272 نسمة) في أكبر موجة نزوح شهدتها سوريا منذ عام 2011 وفق آخر إحصائية لفريق “منسقو استجابة سوريا”.