وثق فريق “منسقو استجابة سوريا” ارتفاع حصيلة الضحايا، في حملة نظام الأسد وحلفائه، المستمرة على شمال غرب سوريا، إلى 967 شهيدا، بينهم 273 طفلاً.
وقال الفريق، في إحصائية نشرها على معرفاته، الإثنين 15 تموز، إن قوات الأسد المدعومة من الطرف الروسي، تواصل الأعمال العسكرية “العدائية”، للأسبوع الـ 23 على التوالي، وسط تزايد في الضحايا والإصابات في صفوف المدنيين.
وكشفت آخر إحصائيات “منسقو الاستجابة” عن استشهاد 912 مدنيا خلال الحملة، ما يدل على استشهاد 55 مدنيا خلال الأسبوع الأخير فقط.
وكشفت الإحصائية، أن عدد الضحايا، منذ 2 شباط، وحتى 15 تموز، بلغ أكثر من 967 شهيدا، موزعين على محافظة إدلب (769)، ومحافظة حماة(151)، ومحافظة حلب (45)، ومحافظة اللاذقية(2).
وتعرضت خلال الحملة 221 نقطة تعود لمنشأة حوية وبنى تحتية لاستهداف مباشر على النحو التالي.
. مراكز طبية ومشاف: 63 نقطة
. مراكز الدفاع المدني: 27 نقطة
. منشآت حيوية وأبنية تعليمية: 91 نقطة
. مخيمات لنازحين: 8 نقاط
. أفران ومخابز: 14 نقطة
. أسواق شعبية: 13 نقطة
. محطات مائية: نقطتان
. محطات توليد كهرباء: 3 نقاط
وأحصى “منسقو الاستجابة” ارتفاع عدد النازحين داخليا، خلال الحملة، إلى (654،717) شخصا، (100،643) عائلة، موزعين على 35 ناحية ضمن المنطقة الممتدة من درع الفرات وغصن الزيتون بريف حلب، إلى مناطق شمال غرب سوريا.
وأدان التقرير استمرار العمليات العسكرية من قبل قوات الأسد وروسيا، وتوسيع تلك العمليات لتشمل مناطق جديدة شمال غرب سوريا، وناشد كافة “الجهات الفاعلة”، وأبرزها؛ المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، لتحمل مسؤولياتهم، تجاه السكان المدنيين في إدلب ومحيطها.