قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن النظام ألقى خلال أيار الماضي، 996 برميلًا متفجرًا على مختلف المناطق الخارجة عن سيطرته، أسفرت عن استشهاد 57 مدنيًا، من بينهم، نساء وأطفال.
وفي تقرير للشبكة، اليوم الأربعاء، أوضح أن “خروقات النظام لاتفاق وقف الأعمال العدائية الذي أقر في شباط الماضي، بالقصف عبر البراميل المتفجرة، بلغ 974 خرقًا، فيما لا يزال يواصل النظام إلقاء هذه البراميل”.
وبحسب التقرير، فإن “العدد الأكبر من البراميل كان من نصيب محافظتي حلب وريف دمشق، ثم درعا، ما أسفر عن استشهاد 57 مدنيًا، من بينهم 18 طفلًا، و10 سيدات”.
وأشار التقرير، أن “وتيرة القتل والاعتداء على المراكز الحيوية المدنية، عبر استخدام البراميل المتفجرة، عادت إلى ما كانت عليه قبل بيان وقف الأعمال العدائية، بعد يوم واحد من إعلان الهيئة العليا للمفاوضات تأجيل مشاركتها في مباحثات جنيف في 19 نيسان الماضي”.
وفي نفس الإطار، أوضح التقرير، أن “حلب نالت أكبر حصة من البراميل، حيث سقط عليها 419 برميلًا، فيما سقط على ريف دمشق 355 برميلًا، وحماة 71، ودرعا 56، كما سقط على إدلب 45 برميلًا، وعلى حمص 36، فيما كان نصيب اللاذقية 13 برميلًا، والسويداء برميلًا واحدًا”.
وشملت الاستهدافات مراكز حيوية كثيرة، “منها الأسواق، والمدارس، والمشافي، ودور العبادة”، بحسب التقرير.
وطن إف إم / اسطنبول