اتهمت فصائل الجيش الحر، اليوم السبت، قوات النظام بقصف المدنيين في مناطق سيطرته “بأسلحة مطابقة لأسلحة الفصائل”، لإيهام المراقبين والمجتمع الدولي بأنها مصدر القصف، كما أدانت في بيان صدر عنها استهداف النظام وسلاح الجو الروسي للتجمعات المدنيَة.
وأكدت الفصائل في بيانها “سعيها لتحيد المدنيين واتخاذها كافة الإحتياطات لمنع سقوطهم خلال المعارك مع قوات النظام”، متهمةً قوات النظام باستهداف المدنيين “بأسلحة مطابقة لأسلحتها بغية تضليل المراقبين الدوليين وحرف الأنظار عن الانتهاكات التي يقوم بها”.
كما طالبت الفصائل في بيانها المجتمع الدولي بـ”اتخاذ اجراءات عقابية صارمة” بحق من أسماهم “مرتكبي جرائم ضد المدنيين”، كما طالب المنظمات الحقوقية “بتوثيق الجرائم التي ترقى إلى جرائم حرب”، وفق البيان.
مناشدةً الأمم المتحدة ومجلس الأمن بـ”إلزام النظام على تحييد المدنيين عن المعارك والاستهداف”.
ووقع على البيان 19 فصيلاً عسكرياً في حلب منها “حركة نور الدين الزنكي، الجبهة الشامية، جيش الإسلام، فرقة السلطان مراد وجيش المجاهدين”.
وكان عدد من المدنيين قتلوا وجرح آخرون أمس الجمعة، جراء قصف جوي لقوات النظام وروسيا على أحياء في مدينة حلب، فيما سقطت قذائف مجهولة المصدر على حي الموكامبو والسكن الجامعي، ما أدى لمقتل أكثر من عشر مدنيين.
وطن إف إم / اسطنبول
