نتيجة الحصار الشديد الذي يمارسه نظام الأسد ضد المدنيين ومنعه خروج ودخول المدنيين وصل به الأمر لمنع خروج القمامة ما أدى لإتلافها في مكبات أنقاض محلية.
وقد أفاد المهندس أبو همام من الدائرة الفنية في مجلس مدينة دوما “مدير مكب القمامة” لوطن اف ام أن الدائرة عملت على المكب بداية عام 2015 حيث كان يتواجد كمية كبيرة من القمامة بالإضافة لضيق المكان.
وأضاف أبو همام أن حرق النفايات بشكل يومي وانتشار الروائح المزعجة جعلنا نفكر بطريقة أخرى لحل مشكلة النفايات المتراكمة فكانت فكرة : نخل النفايات.
بدأ العمل بعدد قليل من العمال حتى تجاوز الثلاثين عاملاً ، بحسب أبو همام .
ويهدف مشروع المكب كما قال أبو همام إلى :
1 التخلص من النفايات
2 تشغيل أكبر قدر من العمال
3 الاستفادة من السماد العضوي الذي يخرج من عملية النخل.
وأكد أبو همام أن مشروعنا حقق جميع أهدافه ، حيث أن هناك أيام تمر بدون نفايات للنخل لأن العمال تجاوزوا الخمسين عاملاً ، كما نعطي العمل الواحد أجره على كل متر 1500 ليرة سورية .
وعن بيع السماد قال أبو همام أن السعر تشيجعي ويصل إلى 2500 ليرة سورية للفلاح.
وختم أبو همام حديثه حتى أن الفلاح هنا مستفيد بشكل كبير من سمادنا ، فالإقبال شديد لجودة النوعية وإن كانت كمياتنا محدودة ولا تلبي فنعطي كل فلاح كمية محددة.
{gallery}news/2017/7/26/23{/gallery}
تصوير أبو وسام الغوطاني – وطن اف ام