أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، تقريرا قالت فيه إن عدد البراميل المتفجرة الملقاة من مروحيات الأسد على معظم المناطق السورية 216 برميلا خلال أيلول الماضي.
وأضاف التقرير أن النصيب الأكبر من البراميل نالته محافظة ريف دمشق، تلتها محافظتا حماة ودير الزور، وقتلت البراميل ثمانية مدنيين بينهم خمسة أطفال وثلاث نساء، مشيرة إلى أنها وثقت 4784 برميلًا متفجرًا في سوريا، منذ مطلع عام 2017.
وأكد أنه نظرًا لكون البرميل المتفجر سلاحًا عشوائيًا بامتياز، وله أثر تدميري هائل، فإنّ آثاره لا تتوقف عند قتل الضحايا المدنيين، بل بإرهاب الأهالي في المنطقة المستهدفة، كما أنه يرقى لأن يكون جريمة حرب.
لافتا إلى أن أول استخدام بارز من قبل نظام الأسد للبراميل، كان بداية تشرين الأول 2012، ضد أهالي مدينة سلقين في محافظة إدلب.
وأوضح أن 99% من ضحايا قصف البراميل مدنيون، كما تراوحت نسبة الضحايا من النساء والأطفال بين 12% ووصلت إلى 35% في بعض الأحيان.
ووفق الشبكة فإن نظام الأسد مازال يخرق بشكل لا يقبل قرار مجلس الأمن رقم 2139، مؤكدة أن استخدام البراميل يعزز جريمة القتل العمد على نحو ممنهج وواسع النطاق.
وختمت تقريرها بتوصية لمجلس الأمن من أجل ضمان التنفيذ الجدي للقرارات الصادرة عنه “إذ تحولت إلى حبر على ورق، وبالتالي فقدَ كامل مصداقيته ومشروعية وجوده.
وطن اف ام