أوقفت هيئة تحرير الشام هجومًا ضد جيش خالد بن الوليد في حوض اليرموك، كانت قد اتفقت على شنه بالاشتراك مع فصائل الجيش الحر.
وقالت مصادر محلية أن الهجوم الذي كان من المتوقع انطلاقه أمس، بهدف استعادة المناطق التي سيطر عليها الفصيل الجهادي، المتهم بمبايعته تنظيم الدولة.
ويسيطر جيش خالد على معظم بلدات حوض اليرموك، وشن هجومًا مباغتًا، انتزع من خلاله بلدات جديدة من الجيش الحر، أبرزها سحم الجولان وتسيل، في شباط الماضي.
وأشارت المصادر إلى أن الهجوم كان لاستعادة كامل المناطق، أو على الأقل لفتح طريق باتجاه بلدة حيط المحاصرة على الحدود.
وأوضحت أنه قبل المعركة بساعات قليلة وبعد تجهيز الخطط والمقاتلين، جاء أمر من تحرير الشام بالانسحاب بحجة أن المعركة غير مهمة، متذرعة بأن هناك معركة في مناطق أخرى أولى وأكثر أهمية.
وطن اف ام