قال الملتقى المدني في الرقة، إن المحافظة تنتظر بين يوم وآخر إعلان انتقالها إلى معاناة جديدة لا تختلف في آلامها إلا بلغتها وشعاراتها ورموزها.
وأضاف الملتقى المدني في بيان له أمس، أن الرقة تعبُر من محتلّ إرهابيّ دينيّ متطرّف وهو داعش، إلى محتلّ إرهابيّ قوميّ متطرّف وهو ما يسمى حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، بكلفة 1800 شهيد وآلاف الجرحى وعشرات آلاف المشرّدين والنازحين ومدينة مدمّرة.
وطالب الملتقى في بيانه مجلس الأمن وأمريكا بحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية، وإزالة الألغام، وعدم طمس المجازر وفتح كل الطرق في الرقة، ونشر التحقيقات مع أمنيي داعش بشكل علني وخصوصاً ما يتعلّق بالمختطَفين ومعرفة مصيرهم.
وطن اف ام