قال العضو في برلمان الأسد، صفوان قربي، إن إعلان “قوات سوريا الديمقراطية” أن محافظة الرقة ستكون ضمن “سوريا اتحادية لا مركزية”، يمكن أن يتم وصفه بأنه “تدريج”.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن قربي قوله، أمس الجمعة: “أتفهم أن يكون هناك تدرجاً، فبعد سيطرة داعش على الرقة، يجب أن تكون هناك جهات محلية مدنية تتولى إدارة المدينة ورعاية شؤون المدنيين الموجودين، وهم قلة لأن السكان هربوا في الصحاري وباتجاه الحسكة، لحين تسليمها إلى “الدولة السورية”.
وأضاف أن الإعلان عن تسليم الرقة لإدارة محلية، “جزء منه مجرد دعاية أو بروباغاندا إعلامية وسياسية، ونوع من أنواع استعراض العضلات، وهو ما لاحظناه في زيارة البعض للرقة برعاية أمريكية، وهو أمر لا يخل من الاستعراض السياسي والإعلامي”.
وشدد النائب على أن وجود “قسد في إدارة الرقة وجود “مؤقت وعابر لن يطول كثيراً، رغم كل محاولات تعظيم وجود القبائل العربية ضمن قوات سوريا الديمقراطية، لأنه لابد من وجود إدارة محلية شعبية بعيدة عن التجاذبات السياسية، ترعى إعادة هذه المحافظة إلى “الدولة السورية”.